64

Kitab Fadhail Syam

كتاب فضائل الشام

Penyiasat

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

Penerbit

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Genre-genre

وفي صحيح الحاكم (١) من حديث أبي البدَّاح بن عاصم عن أبيه عن النبي ﷺ أنَّه [قال:] (*) "يوشك أن تخرج نار من حبس سيل نار تضيء إليها أعناق الإبل ببصرى". حبس السيل: الظاهر أنَّه بقرب المدينة من منازل بني سليم. وفي "صحيح مسلم" (٢) عن حذيفة بن أسيد عن النبي ﷺ قال: "إِنَّ السَّاعَةَ لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْا قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ ... فَذَكَرَ: الدُّخَّانُ والدَّجَّالُ والدَّابةُ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، ونزول عيسى ﵇ ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم". وفي رواية له (٣): "ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس". وخرّجه الترمذي (٤) وعنده: "ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس أو تحشر الناس فتبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا". وخرج الحاكم (٥) من حديث واثلة بن الأسقع عن النبي ﷺ نحوه، وقال فيه: "ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إِلَى المحشر تحشر الذر والنمل". وقال: صحيح الإسناد. وخرج أيضًا (٦) من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال: "تبعث نار عَلَى أهل المشرق، فتحشرهم إِلَى المغرب تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم

(١) (٤/ ٤٤٣) مطولًا. (*) زيادة ليست بالأصل، لكن السياق يقتضيها. (٢) برقم (٢٩٠١). (٣) برقم (٢٩٠١). (٤) برقم (٢١٨٣). (٥) في "المستدرك" (٤/ ٤٢٨). (٦) (٤/ ٥٤٨).

3 / 241