Fadail Quran
فضائل القرآن للقاسم بن سلام
Penyiasat
مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين
Penerbit
دار ابن كثير دمشق
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٥ هـ -١٩٩٥ م
Lokasi Penerbit
بيروت
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ، ⦗٩٤⦘ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّ، تَلَقَّى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ بِعُسْفَانَ، وَكَانَ عُمَرُ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى مَكَّةَ، فَسَلَّمَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ: «مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الْوَادِي؟» فَقَالَ نَافِعٌ: اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ابْنَ أَبْزَى. فَقَالَ عُمَرُ: «وَمَا ابْنُ أَبْزَى؟» فَقَالَ نَافِعٌ: هُوَ مِنْ مَوَالِينَا. فَقَالَ عُمَرُ: «اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ مَوْلًى؟» فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، عَالِمٌ بِالْفَرَائِضِ. فَقَالَ عُمَرُ: " أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﷾ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» . حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيُّ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ، لَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ الْهِقْلِ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَرْفَعْهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ. حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ⦗٩٥⦘ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ، كَانَ عَلَى مَكَّةَ، فَاسْتَقْبَلَ عُمَرَ، فَذَكَرَ أَيْضًا مِثْلَ ذَلِكَ أَيْضًا أَوْ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لَهُ عُمَرُ: «اسْتَعْمَلْتَ عَلَى أَهْلِ اللَّهِ رَجُلًا مِنَ الْمَوَالِي؟» وَزَادَ فِي آخِرِهِ: قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى مِمَّنْ رَفَعَهُ اللَّهُ بِالْقُرْآنِ»
1 / 93