Fadail Quran
فضائل القرآن لمحمد بن الضريس
Penyiasat
غزوة بدير
Penerbit
دار الفكر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م
Lokasi Penerbit
دمشق - سورية
٢٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عِلْبَاءَ بْنِ أَحْمَرَ، قَالَ: «لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ مَاجَ النَّاسُ، حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ»
بَابُ فَضْلِ سُوَرٍ شَتَّى
٢٩٦ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَجَرٍ ثَمَرًا، وَإِنَّ ثَمَرَ الْقُرْآنِ ذَوَاتُ حم هُنَّ رَوْضَاتٌ مُخْصَبَاتٌ، مُعْشَبَاتٌ مُتَجَاوِرَاتٌ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ، وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَمَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَكَأَنَّمَا وَافَقَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَمَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: إِذًا نَسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُصُورِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ مِنَ الشَّرِّ إِلَّا قَالَ: أَيْ رَبِّ، أَعِذْهُ مِنْ شَرِّي، وَمَنْ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبْعَ الْقُرْآنِ، ⦗١٢٦⦘ وَمَنْ قَرَأَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ "
1 / 125