Fadail Makka
فضائل مكة لأبي سعيد الجندي
Penyiasat
أبي عبيدة جودة محمد
Penerbit
جميع الحقوق محفوظة للمحقق
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
سنـ ١٤٤١ ـة هـ
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
أبي عبيدة جودة محمد
Penerbit
جميع الحقوق محفوظة للمحقق
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
سنـ ١٤٤١ ـة هـ
Genre-genre
(١) - عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٦٦١) للمصنف. وقد أخرجه عبد الرزاق (٩٠٩٢) عن ابن جريج عن عطاء، به. وأخرجه عبد الرزاق (٩٠٩٠) -ومن طريقه ابن جرير الطبري في "تاريخه" (١/ ١٢٣)، وفي "تفسيره" (٢/ ٥٥١) -، وابن عساكر في "تاريخه" (٧/ ٤٢١) من طريق سوار بن أبي حكيم الخراساني ختن عطاء عن عطاء، قال: لما أهبط الله آدم كان رجلاه في الأرض ورأسه في السماء، يسمع كلام أهل السماء ودعاءهم، فأنس إليهم، فهابت الملائكة منه حتى شكت إلى الله في دعائها وفي صلاتها فأخفضه الله إلى الأرض، فلما فقد ما كان يسمع منهم استوحش، حتى شكى إلى الله في دعائه وفي صلاته، فوجهه إلى مكة، فكان موضع قدمه قرية، وخطوته مفازة حتى انتهى إلى مكة، وأنزل الله ياقوتة من ياقوت الجنة، فكانت على موضع البيت الآن، فلم يزل يطاف به حتى أنزل الله الطوفان فرفعت تلك الياقوتة، فبعث الله إبراهيم فبناه، فذلك قول الله ﷿: ﴿وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ﴾ [الحج: ٢٦] وسوار ختن عطاء ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلان وذكره ابن حبان في "ثقاته".
1 / 112