6

Fadail Cumar Ibn Khattab

الثاني من فضائل عمر بن الخطاب

Penerbit

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

٢٠٠٤

Genre-genre

Perbualan
٥ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الأَسَدِيُّ، ثنا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الأَسَدِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ. ح وَأَخْبَرَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثنا الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَسَسْتُ جِلْدَ عُمَرَ، فَقُلْتُ: جِلْدٌ لا تَمَسُّهُ النَّارُ أَبَدًا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظْرَةً كُنْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْ تِلْكَ النَّظْرَةِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، صَحِبْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ، وَفَارَقْتَهُ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ وَصَحِبْتَ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَهُ فَأَحْسَنْتَ صُحْبَتَهُ وَفَارَقْتَهُ، وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَصَحِبْتَ الْمُسْلِمِينَ وَتُفَارِقُهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ، قَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَنٌّ مِنَ اللَّهِ ﷿ عَلَيَّ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي أَبَا بَكْرٍ فَمَنٌّ مِنَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الأَرْضِ لافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ﷿ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاهُ، أَوْ أَرَاهُ ". قَالَ الْقَوَارِيرِيُّ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ كُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُ، فَمَسَسْتُ بَعْضَ جَسَدِهِ، فَقُلْتُ: جِلْدٌ لا تَمَسُّهُ النَّارُ، وَقَالَ: جَعَلْتُ أَرْثِي لَهُ مِنْهَا، قَالَ: وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ؟ قُلْتُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَحِبْتَ، فَذَكَرَهُ»، فَقَالَ: «أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ صُحْبَتِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَإِنَّمَا كَانَ ذَاكَ مَنًّا مِنَ اللَّهِ ﷿، وَإِنَّ الَّذِي تَرَى» . أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا «مِنْ صُحْبَتِكُمْ فَلَوْ أَنَّ لِي مَا فِي الأَرْضِ» . فَذَكَرُوهُ

1 / 6