386

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Penerbit

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lokasi Penerbit

المنصورة - مصر

Genre-genre

٥٥٤ - وَلِلْحَدِيثِ الْغُسْلُ وَالتَّطَهُّرُ … وَالطِّيبُ [وَالسِّوَاكُ وَالتَّبَخُّرُ]
٥٥٥ - مُسَرِّحًا وَاجْلِسْ بِصَدْرٍ بِأَدَبْ … وَهَيْبَةٍ [مُتَّكِئًا عَلَى رَتَبْ]
٥٥٦ - وَلا تَقُمْ لأَحَدٍ وَمَنْ رَفَعْ … صَوْتًا عَلَى الْحَدِيثِ فَازْبُرْهُ وَدَعْ
[٥٥٤] (وَلِلْحَدِيثِ الْغُسْلُ) أيْ: يُسْتَحَبُّ للمحدِّثِ أن يغتسِلَ عندَ إرادَةِ نشرِ الحديثِ (وَالتَّطَهُّرُ) مِنْ عطْفِ العامِّ علَى الخاصِّ؛ ليشمَلَ الوضوءَ والتيممَ (وَالطِّيبُ) أيِ: استعمالُهُ في بدنِهِ وثوْبِهِ (وَالسِّوَاكُ) أيِ: استِعْمَالُهُ (وَالتَّبَخُّرُ) أيِ: استِعْمَالُ البَخُورِ في بدَنِكَ وثوْبِكَ.
[٥٥٥] (مُسَرِّحًا) لحيتَكَ، وكذا ممشِّطًا شعرَكَ إنْ كانَ لكَ (وَاجْلِسْ) أيُّها المحدِّثُ إذا أردْتَ التسمِيعَ لقَوْمٍ (بِصَدْرٍ) أيْ: صدرِ المجلسِ (بِأَدَبْ) معَ الطَّلَبَةِ بأنْ تحتَرِمَهُمْ وتعْتَنِيَ بهِمْ (وَهَيْبَةٍ) أيْ: إجلالٍ للحديثِ (مُتَّكِئًا)، أيْ: حالَ كوْنِكَ متمَكِّنًا في جلوسِكَ، (عَلَى رَتَبْ) بفتحتَيْنِ، أيْ: شيءٍ مرْتَفِعٍ.
[٥٥٦] (وَلا تَقُمْ لأَحَدٍ) كائنًا مَنْ كانَ (وَمَنْ) شرطيَّةٌ (رَفَعْ) مِنَ الحاضِرِينَ (صَوْتًا) له (عَلَى الْحَدِيثِ فَازْبُرْهُ) أيِ: امنَعْهُ عنْ ذَلِكَ (وَدَعْ) التحديثَ إنْ لمْ يتْرُكْ ذلِكَ.

1 / 390