199

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Penerbit

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lokasi Penerbit

المنصورة - مصر

Genre-genre

المَترُوكُ وهو النَّوعُ الحادي والعشرون: ١٨٦ - [وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِبِ … رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ ١٨٧ - أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ … أَوْ فِسْقٌ اْوْ غَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ] [١٨٦] (وَسَمِّ) أيُّها المحدِّثُ (بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا) أي: حديثًا فردًا (تُصِبِ) بالجزمِ جوابًا للأمرِ، وكُسِرتِ الباءُ للوزنِ، أي: تَنَلِ الحقَّ (رَاوٍ لَهُ) أي: لذلك الحديثِ الفردِ (مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ) في الحديثِ النبويِّ. وحاصلُ المعنى: أنَّ الحديثَ الذي انفَرَد بروايتِه مَن هو متهمٌ بالكذبِ في حديثِ رسولِ اللهِ ﷺ؛ بألا يُروَى ذلك الحديثُ إلَّا من جهتِه، وهو مخالِفٌ للقواعدِ المعلومةِ - يسمَّى بـ «المتروكِ». [١٨٧] (أَوْ عَرَفُوهُ) أي: الكذبَ (مِنْهُ) أي: من ذلك الراوي (فَي غَيْرِ الأَثَرْ) النبويِّ، والمعنى: أنَّه إذا عُرِف ذلك الراوي بالكذبِ بأن ظهَرَ

1 / 203