139

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Penerbit

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Lokasi Penerbit

المنصورة - مصر

Genre-genre

(سُوءِ الحِفْظِ) من رَاويهِ الصَّدوقِ؛ فإذا جاء من وجهٍ آخرَ زال ضَعْفُه (أَوْ) وُسِم بضَعفِه لأجلِ (إِرْسَالٍ) أي: كان ضَعْفُه لوُجودِ إرسالٍ في سَنَدِه؛ فإذا جاء من وجهٍ آخرَ فإنَّه يزولُ ضَعْفُه، ويَكونُ حَسَنًا لغيرِه، (أْوْ) كان ضَعفُه لأجلِ (تَدْلِيسٍ) مِن راويهِ، (أْوْ) ضُعِّفَ لأجلِ (جَهَالَةٍ) رجالِ الإسنادِ (إِذَا رَأَوْا) أي: المُحدِّثون. ٨٠ - مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَمَا … كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَا ٨١ - [يَرْقَى عَنِ الإِنْكَارِ بِالتَّعَدُّدِ … بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُدِي [٨٠] (مَجِيئَهُ) أيِ: الحديثِ الذي وُسِمَ بالضَّعفِ (مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى وَمَا كَانَ) أي: الحديثِ الذي كان ضَعفُه (لِفِسْقٍ) في راويهِ، (اْوْ يُرَى) أي: يُظَنُّ راويهِ (مُتَّهَمَا) بالكذبِ. [٨١] (يَرْقَى عَنِ الإِنْكَارِ) أي: عن كونِه مُنكَرًا، أو لا أصلَ له (بِالتَّعَدُّدِ) أي: بسببِ تعدُّدِ طُرُقِه، (بَلْ رُبَّمَا) كثرةُ الطُّرقِ حتى أوصلَتْه إلى درجةِ المَستورِ والسيئِ الحفظِ؛ بحيثُ إذا وُجِد له طريقٌ آخَرَ (يَصِيرُ) بمَجموعِ ذلك (كَالَّذِي بُدِي) أي: كالحسنِ.

1 / 143