65

Explanation of the Unveiling of Doubts, followed by Explanation of the Six Principles

شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة

Penerbit

دار الثريا للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ مشركًا فإن الله لا يرتضيه فلا يأذن أن يشفع له كما قال تعالى: (ولا يشفعون إلا لمن إرتضى) ﴿سورة الأنبياء، الآية: ٢٨﴾ . الثالث: إن الله تعالى أعطى الشفاعة غير محمد ﷺ فالملائكة يشفعون، والأفراط يشفعون والأولياء يشفعون، فقل: له: هل تطلب الشفاعة من كل هؤلاء؟ فإن قال: لا فقد خصم وبطل قوله وإن قال: نعم. رجع إلى القول بعبادة الصالحين، ثم إن هذا المشرك المشبه ليس يريد من رسول الله ﷺ أن يشفع له، ولو كان يريد ذلك لقال " اللهم شفع في نبيك محمدًا رسول الله ﷺ" ولكنه يدعو الرسول ﷺ مباشرة ودعاء غير الله شرك أكبر مخرج من الملة، فكيف يريد هذا الرجل الذي يدعو مع الله غيره أن يشفع له أحد عند الله ﷾؟ . ... وقال المؤلف "إن الملائكة يشفعون، والأولياء" سنده حديث أبي سعيد الخدري رضي الله ... عنه عن النبي ﷺ الذي رواه مسلم مطولًا وفيه فيقول الله ﷿ " شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون" (١) الحديث. ... وقوله " والأفراط يشفعون" الأفراط هم الذين ماتوا قبل البلوغ وسنده حديث أبي هريرة ﵁ عن الرسول ﷺ قال: "لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا من تحلة القسم" أخرجه البخاري وله عنه وعن أبي سعيد من حديث آخر "لم يبلغوا الحنث".

(١) مسلم / كتاب الإيمان / باب معرفة طريق الرؤية.

1 / 71