شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين

Muhammad ibn Saalih al-Uthaymeen d. 1421 AH
82

شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين

شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين

Penerbit

دار الوطن

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

مثل هذه الأحاديث ويقولون: إنه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره، قال أحمد: «قد أكتب حديث الرجل لأعتبره» ومثل ذلك بعبد الله بن لهيعة، قاضي مصر فإنه كان من أكثر الناس حديثًا ومن خيار الناس، ولكن بسبب احتراق كتبه وقع في حديثه المتأخر غلط فصار يعتبر بذلك ويتشهد به وكثيرًا ما يقترن هو والليث بن سعد والليث حجة ثبت إمام. الشرح ذكر المؤلف ﵀ أن الإمام أحمد يقول: «قد أكتب حديث الرجل لأعتبره» . وليس معنى لأعتبره: أحتج به، لكن المعنى أنني أطلب له شواهد ومتابعات، ولهذا قال ابن حجر في النخبة: «وتتبع الطرق لذلك يسمي الاعتبار» الشاهد هو الاعتبار، فهنا شاهد ومتابع، فالشاهد أن يأتي حديث مستقل بغير هذا السند يكون شاهدًا للحديث الذي نحن نطلب له ما يؤيده. والمتابعات تكون في السند بمعنى أن الراوى يجد متابعًا له في

1 / 86