241

Explanation of the Book of Tawheed

حاشية كتاب التوحيد

Penerbit

-

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤٠٨هـ

Genre-genre

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = على الهدى وأتباعهم ادعوا أنهم على طريقتهم، وهم مخالفون لهم، ويزعمون أن محبتهم لهم تنفعهم مع مخالفتهم، فيتبرؤون منهم يوم القيامة، فإنهم اتخذوهم أولياء من دون الله، وهكذا حال كل من اتخذ من دون الله وليا؛ فإن الله ﷿ أبطل ذلك العمل، وقطع تلك الأسباب، ولم يبق إلا السبب الواصل بين العبد وربه، وهو تجريد عبادته وحده من الحب والبغض والعطاء والمنع والموالاة والمعاداة، وتجريد متابعة الرسول ﷺ، وهذا هو السبب الذي لا ينقطع بصاحبه. وهذا الأثر رواه عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه.

1 / 243