القول باستئثار الله تعالى بعلمها
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿الم﴾ [البقرة:١].
قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور، فمنهم من قال: هي مما استأثر الله بعلمه.
فردوا علمها إلى الله ولم يفسروها، حكاه القرطبي في تفسيره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود ﵃ أجمعين، وقاله عامر الشعبي وسفيان الثوري والربيع بن خيثم، واختاره أبو حاتم ابن حبان].
الصحيح (الربيع بن خثيم) بالتصغير وتقديم الثاء على الياء.