Explanation of Al-Aqidah Al-Wasitiyah by Sheikh Al-Islam Ibn Taymiyyah

Khaled Al-Musleh d. Unknown
76

Explanation of Al-Aqidah Al-Wasitiyah by Sheikh Al-Islam Ibn Taymiyyah

شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية

Penerbit

دار ابن الجوزي،الدمام

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

وقوله: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ [الكهف: ٢٧]، وقوله: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ [النمل: ٧٦]، وقوله: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ﴾ [الأنعام: ١٥٥]، وقوله: ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ﴾ [الحشر: ٢١]، وقوله: ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ﴾ [النحل: ١٠١ – ١٠٣]، في هذه الآيات إثبات أن القرآن المجيد كلام الله – تعالى-. فإن الله – ﵎ – قد أضافه إلى نفسه – سبحانه-، فدل على أنه كلامه الذي تكلم به، إذ "لا يعرف قط أنه أضيف إلى الله كلام إلا كلام تكلم الله به"١. وأخبر في هذه الآيات بأن القرآن منزل منه – سبحانه-. و"النزول في كتاب الله – ﷿ – ثلاثة أنواع: نزول مقيد بأنه منه، ونزول مقيد بأنه من السماء، ونزول غير مقيد لا بهذا، ولا بهذا"٢، والأول منها هو المتعلق بهذه الصفة.

١ درء تعارض العقل والنقل (٧/٢٦٩) . ٢ مجموع الفتاوى (١٢/٢٤٧) .

1 / 81