260

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

Penerbit

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ

Lokasi Penerbit

الخبر

Genre-genre

الأَمْرِ مِنكُمْ﴾ (١) .
وفي الصحيح عن النبي ﵌؛ أنه قال: «مَن أطاعني؛ فقد أطاع الله، ومن عصاني؛ فقد عصى اللهَ، ومَن يُطع الأميرَ؛ فقد أطاعني، ومن يعصِ الأميرَ؛ فقد عصاني» (٢) .
وعن أبي ذرٍّ ﵁؛ قال: «إنّ خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدًا حبشيًّا مُجدَّع الأطراف» (٣) .
وفي «الصحيحين» أيضًا: «على المرءِ المسلمِ السمع والطاعة فيما أحبَّ وكره؛ إلاّ أن يُؤمر بمعصية، فإن أمِرَ بمعصية؛ فلا سمعَ ولا طاعة» (٤) .
وعن عوف بن مالك ﵁، عن رسول الله ﵌؛ قال: «خيار أئمتكم الذين تحبُّونهم ويحبُّونكم، وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم» . فقلنا: يا رسول الله! أفلا ننابذهم بالسيف عند ذلك؟ قال: «لا؛ ما أقاموا فيكم الصلاة. ألا مَن ولي عليه والٍ، فرآه يأتي شيئًا من

(١) النساء: (٥٩) .
(٢) رواه البخاري في (الجهاد، باب يقاتل من وراء الإمام ويتقى به)، ومسلم في (الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) .
(٣) رواه مسلم في (الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) .
(٤) رواه البخاري في (الجهاد، باب السمع والطاعة للإمام)، ومسلم في (الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية) .

1 / 284