Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

Muhammad Khalil Harras d. 1395 AH
144

Explanation of Al-Aqidah Al-Waasitiyyah by Al-Harras

شرح العقيدة الواسطية للهراس

Penerbit

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٤١٥ هـ

Lokasi Penerbit

الخبر

Genre-genre

وَالتَّعْطِيلِ، وَمِنَ التَّكْيِيفِ وَالتَّمْثِيلِ بَلْ إِثْبَاتٌ لَهَا عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِعَظَمَةِ الرَّبِّ جَلَّ شَأْنُهُ. ـ[(فَمِنْ ذَلِكَ: مِثْلُ قَوْلِهِ ﷺ: «يَنْزِلُ رَبُّنَا إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١» .]ـ /ش/ قَوْلُهُ: «فَمِنْ ذَلِكَ مِثْلُ قَوْلِهِ ﷺ ...» إلخ؛ الْكَلَامُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ مِنْ جِهَتَيْنِ: الْأُولَى: صحَّته مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ؛ وَقَدْ ذَكَرَ المؤلِّف ﵀ أَنَّهُ متَّفق عَلَيْهِ. وَيَقُولُ الذَّهَبِيُّ فِي كِتَابِهِ «الْعُلُوُّ للعليِّ الْغَفَّارِ» (٢): «إِنَّ أَحَادِيثَ النُّزُولِ مُتَوَاتِرَةٌ، تُفِيدُ الْقَطْعَ» . وَعَلَى هَذَا؛ فَلَا مَجَالَ لِإِنْكَارٍ أَوْ جُحُودٍ. الثَّانِيَةُ: مَا يُفِيدُهُ هَذَا الْحَدِيثُ؛ وَهُوَ إِخْبَارُهُ ﷺ بِنُزُولِ الربِّ ﵎ كُلَّ لَيْلَةٍ ... إلخ.

(١) رواه البخاري في التوحيد، (باب: قول الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّه﴾ ِ (١٣/٤٦٤-فتح)، وفي التهجُّد، (باب: الدعاء والصلاة من آخر الليل) (٣/٢٩-فتح)، وفي الدعوات، (باب: الدعاء نصف الليل)، ومسلم في صلاة المسافرين، (باب: الترغيب في الدعاء) (٦/٢٨٢-نووي)، كما رواه مالك في «الموطأ»، والترمذي، وأبو داود. (٢) انظر: «العلو للعليِّ الغفَّار» (ص٧٣، ٧٩)، و«مختصره» (ص١١٠، ١١٦)، ونص عبارته: «وأحاديث نزول الباري متواترة»، وفي الموضع الآخر؛ قال: «وقد ألَّفتُ أحاديث النزول في جزء، وذلك متواترٌ أقطع به» .

1 / 164