شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
97

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Penerbit

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

Lokasi Penerbit

جامعة القاهرة

Genre-genre

«جعل «أعور» معرفة بالنداء، ثم نعته بالدجال، وبعض العرب يستوحش من هذه البنية، واستعمالها في كلامهم قليل، لا يكاد يوجد: يا غلامُ العاقلُ، أقبل» (١). وشمل المسموع عنده «القراءات القرآنية». وقد وظفها في شرحه لبعض أبيات الديوان، ومن ذلك قوله عند قول أبي تمام: وَلَئِن أَرَدتَ لَأَعذِرَنَّكَ مُحمَلا ... وَالعَجزُ عِندي عُذرُ غَيرِ المُعذِرِ [بحر الكامل] «يقال: أعذر فهومعذِر؛ إذا بلغ العُذر. وقرأ بعضهم: ﴿وَجَاءَ الْمُعَْذِرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ﴾ (٢) [التوبة:٩٠]» (٣). ـ قال عند قول أبي تمام كَم حاجَةٍ صارَت رَكوبًا بِهِ ... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَّكوبْ [بحر السريع] «أصل «الركوب» فيما يركب من الحيوان وقد قرئ: ﴿رَكُوبهم﴾ (٤) و﴿رَكُوبتهم﴾ (٥») (٦). ـ قال عند قول أبي تمام: وَإِذا مَشَت تَرَكَت بِصَدرِكَ ضِعفَ ما ... بِحُلِيِّها مِن كَثرَةِ الوَسواسِ [بحر الكامل]

(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٠٦ب٨]، ومن الأمور المهمة التي يستنبطها الباحث من كلام التبريزي هنا أنه سمى هذا التركيب: «يا (أداة نداء) + منادى صفة مشبهة + نعت» بنية، وأن استخدام هذه البنية قليل. (٢) جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة ٣/ ٣٥: «القارئ: الكسائي، عاصم، الشنبوذي، ابن عباس، زيد بن على، الأعرج، أبوصالح، عيسى بن هلال، قتيبة، مجاهد، شعبة، يعقوب، الضحاك، المصدر: النشر ٢/ ٢٨٠، الكشاف: ٢/ ٢٧٠». (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٤٥٦ب٢٧]. (٤) جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة ٥/ ٢٢١: «القارئ: الحسن، المطوعي، أبوالبرهم، الأعمش، ابن السميفع، المصدر: إتحاف فضلاء البشر ٣٦٧، الكشاف: ٢/ ٣٣٠» (٥) جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة ٥/ ٢٢٢: «القارئ: عائشة، عروة، هشام بن عروة، أبي بن كعب، المصدر: الكشاف: ٣/ ٣٣٠ ....». (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٤٨ب١١].

1 / 114