Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions
آداب التربية في تراث الآل والأصحاب
Penerbit
مبرة الآل والأصحاب
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م
Lokasi Penerbit
الكويت
Genre-genre
Carian terkini anda akan muncul di sini
Etiquette of Education in the Heritage of the Family and Companions
Ahmad Al-Jabri d. Unknownآداب التربية في تراث الآل والأصحاب
Penerbit
مبرة الآل والأصحاب
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٧ ه - ٢٠١٦ م
Lokasi Penerbit
الكويت
Genre-genre
(^١) التحنيك: أن يُمضَغ التمر، أو نحوه، ثم يدلك به حنك الصغير. (^٢) يقول الدكتور فاروق مساهل، في كتابه «تكريم الإسلام للإنسان»: "والتحنيكة معجزة طبية للنبي ﷺ لم تظهر الحكمة من ورائها إلا حديثًا، فالطفل بعد ولادته يجد نفسه وقد انفصل عن أمه، وانقطع سيل الغذاء الجاهز إليه، فليجأ للاعتماد على ما استطاع جسمه تخزينه من الطعام- وهذا ليس بالكثير- أثناء حمله في رحم أمه، لحين إفراز اللبن من ثدي والدته، ويستغرق إفراز اللبن وقتًا متفاوتًا، من ١ - ٣ أيام، وبما أن نشاط أجهزة الجسم عند المولود تكون في قمتها، في محاولة لملاءمة الوضع الجديد، فإن المخزون في جسمه يستهلك بسرعة، وقد تنخفض تبعًا لذلك نسبة السكر في الدم. وحيث أن الفترة الحرجة في إطعام الطفل تقع ما بين انتهاء ولادته، وبدء رضاعته، فإننا نجد في تكريم المولود على يدي النبي ﷺ، بتحنيكه بالتمر الممتلئ بالسكر، والذي يمتص في عروقه، فيحافظ على مستوى السكر في دمه لحكمة كبيرة". ومن هنا تتضح الأهمية العظمى للتحنيك في تغطية هذه الفجوة في تغذية المولود، بين ولادته وبدء رضاعته من ثدي أمه. (^٣) يعني: هل سبب هذا الفقر وقلة الطعام وغيره، لأن اليتم محل لذلك.
1 / 169