* هي من المثاني الطوال التي أُوتيها النبي ﷺ مقابل ألواح موسى: عن ابن عبَّاس: (٥٧) قال الإِسماعيلي ثنا أَبو عبد الله الحسين بن أحمد بن منصور سجادة ببغداد حدَّثنا أَبو معمر حدَّثنا جرير عن الأعمَش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس عن النبي ﷺ قال: (أُوتي موسى الألواح وأُوتيت المثاني" (١).

تخريجه وطرقه: أخرجه أَبو بكر الإسماعيلي في معجمة ق ٨٢، ولم أقف عليه مرفوعًا لغيره. ورواه أَبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين "ضعيف الجامع" ١/ ٢٢٨. التحقيق: الحسين بن أحمد سجادة ذكره الخطيب في "التاريخ" وقال كان لا بأس به، وأَبو معمر هو الهذلي إسماعيل بن إبراهيم ثقة مأمون، وجرير هو ابن حازم ثقة له أوهام إذا حدث من حفظه والأعمش هو سليمان بن مهران ثقة حافظ لكنه يدلس ومسلم البطين هو ابن عمران ثقة ولم يذكره في "التهذيب" فيمن اشتهر الأعمَش بالتدليس عنهم. وسعيد بن جبير ثقة ثبت فقيه. وهذا إسناد حسن والحديث الآتي يشهد له. ٥ - وقد ورد هذا الحديث موقوفًا على ابن عبَّاس: رواه أَبو داود ٢/ ٢٣٠، قال حدَّثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمَش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عبَّاس قال: "أُوتي رسول الله ﷺ سبعًا من المثاني الطول وأُوتي موسى ﵇ ستًا فلما ألقى الألواح رفعت ثنتان وبقي أربع". ورجاله ثقات. = _________ (١) المراد بها السبع الطوال وتقدم بعض ذلك في الفاتحة ويأتي في أول فضل سورة يونس.