186

موسوعة علوم القرآن

موسوعة علوم القرآن

Penerbit

دار القلم العربى

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

حلب

Genre-genre

[ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ...] (١). يعني: السنة. والسنّة هي تنزيل من التنزيل، ووحي سماوي، غير أنه لا يتلى كما القرآن يتلى. رسول الله ﷺ يوصي سيدنا معاذا ﵁ وحين بعث رسول الله ﷺ معاذا إلى اليمن، حمّله أساسا في الفهم الديني، لأنه سيتولى القضاء والحكم بين الناس. فقال له: بم تحكم؟ قال: بكتاب الله. قال: فإن لم تجد؟ قال: بسنة رسول الله. قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ......]. فضرب رسول الله ﷺ. في صدره. وقال: الحمد لله الذي وفّق رسول الله لما يرضي رسول الله] (٢). لقد وضع رسول الله ﷺ أساسا هامّا وواضحا لفن التأويل، لا يجوز

(١) حديث صحيح، انظر السنة للمروزي/ ٢٤٤/ عن المقدام بن معدي كرب قال: قال ..، والتمهيد لابن عبد البرّ، وأبو داود/ ٤٦٠٤/، وأحمد/ ١٧٢١٣/، ومسند الشاميين/ ١٠٦١/. (٢) أحمد. وأصحاب السنن. بإسناد جيد كما قال ابن كثير (١/ ٣).

1 / 191