160

موسوعة علوم القرآن

موسوعة علوم القرآن

Penerbit

دار القلم العربى

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

حلب

Genre-genre

أما اللام، والراء، وألف المدّ: فقد خرجت عن قاعدة التفخيم والترقيق ولو كانت في الأصل تابعة لحروف الترقيق، فهي تفخّم أحيانا تفخيما عارضا، لأحد سببين: ١ - لفظي. ٢ - معنوي. فاللام ترقّق دائما إلّا لعارض، فتنزع لأجله ثوب الترقيق، وتلبس مكانه ثوب التفخيم، وحصرا يكون في لفظ الجلالة (الله). وفي حالتي سبقها بحركتي (الفتح والضمّ). مثل (قال الله- يقول الله). ولتفخيمها هنا سببان ماديّ ومعنويّ: فالمادي: مجاورة اللام لحرف تحلّى بحركة الفتح، وآخر بحركة الضمّ. والمعنوي: مراعاة صفة الجلالة والعظمة في اسم الله تعالى. والراء: مرققة، ولا تفخّم إلّا لسبب عارض من أربعة: ١ - إذا حرّكت بالضمّ والفتح. (ربكم. ردّوا). ٢ - إذا سكّنت، فعندئذ تضعف ويقوى حرف التفخيم المتقدّم عليها، فيغلبها (ترمي- يرسل). ٣ - إذا سكّنت بعد كسر، وبعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة. (إرصادا. مرصادا. قرطاس) (١).

(١) فإن جاء حرف الاستعلاء مكسورا، جوّز فيه الوجهان معا، والترقيق أولى (فرق).

1 / 165