وهذه الصفات الثلاث لا ينالها إلا الغافل الذى نام دون أن يذكر أو أن يقرأ أية الكرسي. فان قال قائل أن لفظ الحديث عام فى الغافل وغيرة، أقول: أن عموم هذا الحديث مخصص أبي هريرة عندما قال له الشيطان: إذا آويت إلى فراشك فقرأ أية الكرسي فانه لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. وأقره النبي ﷺ بقوله «صدقك وهو كذوب» (١) .... والى هذا مال الحافظ ابن حجر فى الفتح فقال: يمكن أن يقال يختص بمن لم
(١) - رواه البخاري (٤/ ٤٨٧)، (٦/ ٣٣٥)، (٩/ ٥٥/فتح) معلقا تعليقا مجزوما به.