Dustur Ulama
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Penerbit
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Nombor Edisi
الأولى، 1421هـ - 2000م
Genre-genre
(دوم) آنكه جون در معراج از فرشتكان اين كلمه وارد شد وانجا محل شرك بنودتا دفع كرده شود) (ف (14)) .
الإشارة الحسية: عند أرباب المعقول قد تكون امتدادا خطيا موهوما آخذا من المشير منتهيا إلى نقطة من المشار إليه وقد تكون امتدادا سطحيا ينطبق الخط الذي هو طرفه على الخط المشار إليه أو على خط من المشار إليه وقد تكون امتدادا جسميا ينطبق السطح الذي هو طرفه على السطح المشار إليه أو ينفذ في أقطار المشار إليه بحيث ينطبق كل قطعة منه على كل قطعة من الجسم المشار إليه انطباقا وهميا. هذا إذا كان الجسم المشار إليه شفافا. فإن قيل يفهم من هذا البيان أن الإشارة الحسية غير منحصرة في الامتداد الخطي - ويفهم من قولهم الإشارة الحسية هو الامتداد الخطي الموهوم الآخذ من المشير المنتهى إلى المشار إليه حصرها في الامتداد الخطي المذكور فكيف التوفيق. قلنا الحصر المذكور باعتبار الأغلب فإنك إذا لاحظت حالك في الإشارة إلى المحسوسات ظهر لك أن الأغلب في الإشارة إليها هو الامتداد المذكور. فإن قيل تعريف الإشارة الحسية بالامتداد المذكور ليس بصحيح لأن الإشارة صفة المشير والامتداد صفة الخط فلا يصح تعريفها به إذ لا يمكن حمل أحدهما على الآخر. قلنا إن المعرف هو المجموع أعني امتداد خطي آخذ من المشير إلى آخره لا مجرد الامتداد والمشير كما يتصف بالإشارة كذلك يتصف بالامتداد الخطي الآخذ من المشير إلى آخره إلا أنه لتركبه لا يمكن اشتقاق اسم الفاعل منه بخلاف الإشارة. فإن قيل إن المشير والمشار إليه مأخوذان في تعريف الإشارة فيلزم تعريف الشيء بنفسه. قلنا المعرف اصطلاحي وما في المعرف لغوي أو المراد من المشير المحس ومن المشار إليه المحسوس من قبيل ذكر الخاص وإرادة العام. وأيضا كون الإشارة نسبة وكون أحد المنتسبين مشيرا والآخر مشارا إليه معلوم بالبداهة فالغرض من التعريف تحقيق حقيقة تلك النسبة فلا بأس بذكر المنتسبين في تعريفها.
إشارة النص: أي ثابت بها ما ثبت بنظم الكلام وهو مثل الثابت بعبارة النص إلا أنه ما سيق له الكلام كما في قوله تعالى {للفقراء المهاجرين} الآية سيق الكلام لبيان إيجاب سهم من الغنيمة لهم وفيه إشارة إلى زوال أملاكهم إلى الكفار وقد أشرنا إلى توضيحها وتفصيلها الآن في الإشارة.
اشتراك الماهية بين كثيرين: معناه في الكلي إن شاء الله تعالى.
Halaman 85