355

Dustur Ulama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Penerbit

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Nombor Edisi

الأولى، 1421هـ - 2000م

Genre-genre

Kamus Bahasa

شرفا وتعظيما فإن الملائكة يحرسونهما وكلما هم أن يدخل واحدا منهما استقبله ملك شارعا سيفه يصده عن الدخول. ومعه عجائب كثيرة ترى في الظاهر إنها من الخوارق كإحياء الموتى وتقليل الكثير وتكثير القليل وغير ذلك مما هو مذكور في محله.

وبالجملة إذا انتهى إلى بيت المقدس حاصره. والمهدي وأعوانه يغلقون الأبواب ويضيق الوقت على المسلمين حتى يأكلوا أوتار قسيهم ولا يستطيعون أن يصلوا قياما إلا المهدي فإنه يصلي قائما فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام صبيحة يوم الجمعة حين تقام الصلاة فإذا فرغ منها يقول افتحوا الباب فيفتح له فيخرج هو والمهدي والمسلمون معه فإذا رآه عدو الله هرب وذاب كما يذوب الملح في الماء حتى لو لم يقتله لهلك ولكن كان أمر الله قدرا مقدورا. فإذا قتله يملك الأرض أربعين سنة إماما عادلا مستنا بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم

- وحاكما على ملته وتابعا لشريعته لا يموت في هذه السنين أحد ولا يمرض والحيات والعقارب والسباع لا تؤذي أحدا ويبذر الرجل المد بلا حرث فيحصل منه سبع مائة مد ثم إذا مات عيسى عليه السلام يستخلف بأمره رجل من بني تميم يقال له المقعد والناس في عصره

كذلك فإذا مات لم يأت على الناس ثلاث سنين حتى يرفع القرآن من الصدور والمصاحف ويكسر سد يأجوج ومأجوج. وفي بعض الرسائل أن أول أشراط الساعة ظهور المهدي ثم خروج الدجال ثم نزول عيسى عليه السلام وقتله الدجال ثم رفع القرآن وخروج يأجوج ومأجوج ثم خروج دابة الأرض ثم طلوع الشمس من مغربها.

(باب الدال مع الخاء المعجمة)

دخل: يدخل - إذا كان من الدخل يكون متعديا وإذا كان من الدخول يكون لازما.

الدخان: أجزاء نارية تخالطها أجزاء صغار أرضية تلطفت بالحرارة لا تمايز بينهما في الحس لغاية الصغر. وقولهم: أجزاء يشمل البخار وجميع البسائط والمركبات. وبقولهم: نارية يخرج البخار وباقي البسائط ومجموع المركبات وبقولهم: تخالطها أجزاء صغار أرضية يخرج النار البسيطة لأنه لا مخالطة فيها أصلا. وبقولهم: لا تمايز بينهما في الحس يخرج النار المجاورة لوجه الأرض فإن بينهما مخالطة في الجملة لكنهما متمايزان في الحس.

الدخول: في الشيء هو الانتقال من خارجه إلى داخله وله فروع في الفقه.

دخول اللام على البيع وأمثاله وعلى الدخول ونظائره وعلى العين:

Halaman 71