324

Dustur Ulama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Penerbit

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Nombor Edisi

الأولى، 1421هـ - 2000م

Genre-genre

Kamus Bahasa

أمه أكثر من سنتين ولو بقدر ظل مغزل ومثل هذا لا يعرف قياسا بل سماعا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم

- وعند الشافعي رحمه الله أربع سنين لما روي أن الضحاك ولد لأربع سنين وقد بدت ثناياه وهو يضحك فسمي ضحاكا وعند ليث بن سعد الفهمي رحمه الله ثلاث سنين وعند الزهري رحمه الله سبع سنين. وبرج من البروج الاثني عشر من الفلك الأعظم.

والحمل عند أرباب

المعقول يطلق بالاشتراك اللفظي على ثلاثة معان:

الأول: الحمل اللغوي، والثاني: الحلم الاشتقاقي، والثالث: حمل المواطأة. (أما الحمل اللغوي) فهو الحكم بثبوت شيء بشيء أو انتفائه عنه وحقيقته الإذعان والقبول. (وأما الحمل الاشتقاقي) فهو الحمل بواسطة (في) أو (ذو) أو (له) وحقيقته الحلول فإنك إذا قلت زيد ذو مال فقد حملت المال على زيد بواسطة (ذو) . فإن قلت: إن المال محمول على زيد بواسطة ذو وليس حالا فيه فكيف يصح أن حقيقته الحلول. قلت: المحمول في الحقيقة هو الإضافة التي بين زيد والمال وهو التملك. ولا شك أن التملك حال في زيد والتملك محمول على زيد في ضمن التملك المشتق منه كما أن الكتابة محمول على زيد في ضمن الكاتب والكاتب محمول عليه بالاشتقاق ولهذا سمي هذا الحمل بالاشتقاق وقس عليه زيد في الدار وزيد أب لعمرو فإن المحمول في الحقيقة هو الإضافة التي بين زيد وداره وبين زيد وعمرو وهي الظرفية والأبوة والنبوة.

وأما حمل المواطأة فهو حمل شيء بقول على مثل الإنسان حيوان يعني الحيوان محمول على الإنسان وحقيقته هو هو. وبعبارة أخرى نسبة المحمول إلى الموضوع إن كانت بلا واسطة وهو القول على الشيء فهي الحمل بالمواطأة وهذا الحمل يرجع إلى اتحاد المتغائرين في نحو من اتحاد الوجود بحسب نحو آخر من أنحائه فإن كان المحمول ذاتيا فهو حمل بالذات أو عرضيا فهو حمل بالعرض. ففي حمل الذاتيات اتحاد بالذات وفي حمل العرضيات اتحاد بالعرض.

ثم اعلم أن الحمل بالمواطأة ينقسم إلى قسمين: الأول : حمل الشيء على نفسه، والثاني: الحمل المتعارف ويسمى الحمل الشائع أيضا. ثم من القسم الأول الحمل الأولي وهو يفيد أن المحمول هو بعينه عنوان حقيقة الموضوع وإنما سمي حملا أوليا لكونه أولي الصدق أو الكذب. ومنه حمل الشيء على نفسه مع تغاير بين الطرفين بأن يؤخذ. أحدهما: مع حيثية أو بدون التغاير بينهما بأن يتكرر الالتفات إلى شيء واحد ذاتا واعتبارا فيحمل ذلك الشيء على نفسه من غير أن يتعدد الملتفت إليه والأول صحيح غير مفيد والثاني غير صحيح وغير مفيد ضرورة أنه لا يعقل النسبة إلا بين اثنين ولا يمكن أن يتعلق بشيء واحد التفاتان من نفس واحدة في زمان واحد والتغاير من جهة الالتفات لا يكفي ها هنا لأن الالتفات لا يلتفت إليه حين الالتفات والتعدد في الالتفات لا يتصور إلا بالتعدد في أحد هذه الأمور الثلاثة الملتفت والملتفت إليه

Halaman 40