242

Dustur Ulama

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Penerbit

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Nombor Edisi

الأولى، 1421هـ - 2000م

Genre-genre

Kamus Bahasa

الظرف مجرى الشرط كما في قوله تعالى: {وإذ لم يهتدوا به فسيقولون} . لا لتقدير إما فإنه مشروط بكون ما بعد الفاء أمرا أو نهيا وما قبلها منصوبا كقوله تعالى: {وربك فكبر} .

التوليد: قالت به المعتزلة معناه في النظر الصحيح مفيد للعلم إن شاء الله تعالى.

التوجيه: جعل الكلام موجها ذا وجه ودليل. وفي البديع إيراد الكلام محتملا للوجهين المختلفين كقول من قال للأعور المسمى بعمرو.

(خاط لي عمر وقباء ... ليت عينيه سواء)

فإنه يحتمل تمني أن تصير عينه العوراء صحيحة فيكون مدحا وتمنى أن يصير بالعكس فيكون ذما ومنه ما قال قائل:

(خانهاشان بلند وهمت بست ... يا رب اين هر دو را برابركن)

ومنه أيضا.

(سعدي اردبيلي انكه بطب ... مثل اود رجهان بشر نبود)

(هر كرا شربتي دهد بمرض ... حاجت شربت دكر نبود)

فإن قيل ما الفرق بين التوجيه والتورية التي تسمى إيهاما أيضا مع استوائهما للاحتمالين المختلفين قلنا الفارق بينهما وجوب استواء الاحتمالين في التوجيه ووجوب عدم الاستواء في التورية والإيهام فإن الواجب فيها كون أحد المعنيين قريبا والآخر بعيدا.

توسط الواو بين الصفة والموصوف: جائز لتأكيد اللصوق بينهما يعني أن أصل اللصوق بينهما ثابت لعدم المباينة بينهما لكون الصفة محمولة على الموصوف ومع هذا جيء بواو العاطفة لإفادة زيادة اللصوق فإن الواو العاطفة لكونها للجمع عند اللصوق بين المعطوف والمعطوف عليه وجمعهما في الحكم وقال السيد السند الشريف الشريف قدس سره في حواشيه على المطول في مبحث المجاز العقلي قوله: أي صيرني الله بسبب هواك بهذه الحالة وهو أني يضرب المثل بي لهلاكي في محبتك دل عبارته على أن الواو في قوله وبي متوسطة بين ما هو اسم في المعنى لصار أعني ضمير

Halaman 248