Dustur Ulama
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Penerbit
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Nombor Edisi
الأولى، 1421هـ - 2000م
Genre-genre
من جانب المعلل والاشتراك من الواضع وعليه مدار حل كثير من الإشكالات الواردة عليهم كما يعلم من مطالعة مطولات كتب الصرف.
(صرفت العمر في لعب ولهو ... فآها ثم آها ثم آها)
التزام الكفر كفر: دون لزومه نعم لزوم الكفر المعلوم كفرا أيضا لأنه في الحقيقة التزام الكفر كما بينا في الأقنوم.
باب الألف مع الميم
الأمرد: من لا يكون الشعر على ذقنه وجمعه مرد. والمصاحبة مع المرد كمصاحبة القطن المنفوش مع النار لا تسكن وإن صب عليها ماء سبعة بحار.
الأمة المرحومة: في الأصر.
الإمكان: عدم اقتضاء الذات للوجود والعدم بأن تكون الماهية من حيث هي هي قابلة للوجود والعدم فلا يستحيل الحكم عليها بالإمكان. ومن ها هنا ظهر الجواب عن (الاعتراض المشهور) وهو أن القول بالإمكان ممتنع لأن المحكوم عليه بالإمكان إما أن يكون موجودا أو معدوما فإن كان موجودا فهو حال الوجود لا يقبل العدم لاستحالة اجتماع الوجود والعدم وإذا لم يقبل العدم امتنع إمكان الوجود والعدم وإن كان معدوما فهو حال العدم لا يقبل الوجود وإذا لم يقبل الوجود امتنع إمكان الوجود والعدم أيضا وإذا امتنع خلو الشيء عن الوجود والعدم كان كل منهما واجبا فالقول بالإمكان ممتنع وحاصل الجواب أن الحكم بالإمكان على الماهية من حيث هي لا مع اعتبار العدم والوجود حتى يلزم المحذور.
اعلم أن الإمكان مقول بالاشتراك اللفظي على أربعة معان كما سيجيء في اللاضرورة إن شاء الله تعالى. ثم إنهم اختلفوا في أن الإمكان وكذا الجواب والامتناع تصوراتها ضرورية أم نظرية كما اختلفوا في ثبوتيتها أي وجوديتها واعتباريتها أي عدميتها في الخارج. ومن ذهب إلى أن تصوراتها ضرورية استدل بأن من لا يقدر على الاكتساب أصلا يعرف هذه المفهومات ألا ترى أن كل عاقل يعلم وجوب الحيوانية للإنسان وإمكان الكاتبية له وامتناع الحجرية عنه وها هنا اعتراضات. الأول أن الكلام في تصور تلك الأمور بالكنه وبالدليل المذكور يلزم تصورها بوجه ما والثاني أنه لا يلزم من تصور وجوب الحيوانية للإنسان مثلا تصور الوجوب المطلق لأنه موقوف على شرطين مشهورين أحدهما أن يكون العام ذاتيا للخاص وثانيهما أن يكون الخاص متعقلا بالكنه وكلاهما ممنوع. والثالث أنا لا نسلم أن تصوراتها ضرورية إذ لو كانت ضرورية
Halaman 113