Jalan-Jalan Selepas Pasca-Moden
دروب ما بعد الحداثة
Genre-genre
أن المعرفة مؤلفة من «ألعاب لغوية»
sprachspiele
أساسا لنقد ما أسماه «بالسرديات الكبرى»
Les Grands recits ؛ أما دريدا فيتخذ من تفكيكه لنصوص كبار الفلاسفة وسيلة لتفكيك البنية الميتافيزيقية الغربية التي أطلق عليها ميتافيزيقا الحضور
La métaphysique de la présence .
تعد سمة «انفتاح الإطار النظري» لما بعد الحداثة، نتيجة طبيعية لموقف فلاسفتها من مفهوم «الحقيقة الموضوعية»
La vérité objective - أحد المفاهيم الأثيرة لفلاسفة الحداثة. فإذا كانت الأسئلة الأساسية التي كان يطرحها كل مفكر حداثي هي: لماذا أنا هنا في العالم؟ وما هو هدفي النهائي، وما معايير الصواب والخطأ؟ فإن هذه الأسئلة الجاهزة يسبقها مسلمة مؤداها أن هناك إجابة صحيحة واحدة عن كل سؤال، وعليه فالسيطرة على العالم وإدارته عقليا أمر متوقف فقط على إمكانية عثورنا على تلك الإجابة. وهذا يفترض ضمنا أن هناك طريقا واحدا صحيحا إذا وفقنا باكتشافه نكون قد عثرنا على الأداة الصحيحة للإجابة على أسئلتنا. وكبديل لهذه الرؤية يرى فلاسفة ما بعد الحداثة أن الواقع المتشظي، الذي تحكمه فكرة الصيرورة، لا مكان فيه لمفهوم «الحقيقة»، كما أن مفهوم الحقيقة من المفاهيم السلطوية التي توظف دائما لخدمة فئة بعينها، يقول بودريار: «لم يعد بوسع الفرد أن يضع حدودا لكيانه، ولم يعد بوسعه أن يلعب دوره ... إنه الآن صفحة نقية ومعبر لكل شبكات التأثير.» (ب) انفتاح الموضوعات البحثية
ليس لتيار ما بعد الحداثة موضوعات بحثية بعينها؛ فهو يدرس كل شيء في الحياة بداية من نمط الإنتاج وعلاقاته في المرحلة الرأسمالية المتأخرة مرورا بنظم المعرفة والخطابات وحتى عروض الأزياء والمصارعة الحرة.
46
والملاحظ أيضا في الإنتاج الثقافي ما بعد الحداثي غياب المباحث التقليدية المعهودة في الفلسفة، وربما يكون مرجع هذا إلى رفض فلاسفة ما بعد الحداثة لمفهوم «النظرية»، لا توجد نظرية في الوجود والمعرفة والقيم، هناك فقط خواطر وتأملات ومفاهيم دون وعاء نظري شامل يجمعها في وحدة واحدة. والواقع أن افتقاد هذا الإطار النظري، بحسب رورتي
Halaman tidak diketahui