175

Durrat Tanzil

درة التنزيل وغرة التأويل

Penyiasat

د/ محمد مصطفى آيدين

Penerbit

جامعة أم القرى

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

وزارة التعليم العالي سلسلة الرسائل العلمية الموصى بها (٣٠) معهد البحوث العلمية مكة المكرمة

ويأتي الكرماني صاحب كتاب متشابه القرآن ويستخلص كلام الخطيب ويقول: أطنب الخطيب في هذه الآيات: ومحصول الكلام أن الأول للنبي والمؤمنين. والثاني للمؤمنين والثالث: للمخاطبين. ٥- عدم وضوح العبارة في بعض الأحيان حيث إن الخطيب قد تبدر منه أحيانا بعض العبارات الغامضة، فقد يقدم ما يستحق التأخير، وقد يختصر في العبارة مما يخل المعنى، ولكن يخفف من حدة هذا أن عبارته مستقيمة في أكثر الأحيان، ولعل هذا المأخذ راجع إلى أخطاء النساخ. ٦- عدم تصريح الخطيب بمن يأخذ عنه، أو كر رأيه أحيانا، حيث يقول مثلا: قال بعض أهل النظر، وأكثر أهل التفسير،.. ولم يوضح أسماء من نقل عنهم. وهذه بعض الأمور التي لاحظتها خلال دراستي لكتاب درة التنزيل لأبي عبد الله الخطيب، منها ما تكون في صميم جوهر العمل، ومنها ما تكون جانبية، أو شكلية، ولا تقلل من قيمة الكتاب، ولا تضعف الثقة به، بل سيظل مصدرا أساسيا مهما لمن يصنف في توجيه الآيات المتشابهة لفظا. والله أعلم.

1 / 177