9

Mutiaranya Selam Dalam Kesesatan Khalayak

درة الغواص في أوهام الخواص

Penyiasat

عرفات مطرجي

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

الراجز: (أَن لَهَا لسائقا عشنزرا ... إِذا ونين سَاعَة تغشمرا) ويروى: إِن لَهَا لسائقا غشوزرا، وَكِلَاهُمَا بِمَعْنى الشَّديد. وَمن كَلَام الْعَرَب: قد تغشمر السَّيْل، إِذا أقبل بِشدَّة وَجرى بحدة. [٦] وَيَقُولُونَ: بعد اللتيا وَالَّتِي فيضمون اللَّام الثَّانِيَة من اللتيا وَهُوَ لحن فَاحش، وَغلط شائن إِذْ الصَّوَاب فِيهَا اللتيا بِفَتْح اللَّام لِأَن الْعَرَب خصت الَّذِي وَالَّتِي عِنْد تصغيرهما وتصغير أَسمَاء الْإِشَارَة بِإِقْرَار فَتْحة أوائلها على صيغتها، وَبِأَن زَادَت ألفا فِي آخرهَا، عوضا عَن ضم أَولهَا، فَقَالُوا فِي تَصْغِير الَّذِي وَالَّتِي: اللذيا واللتيا، وَفِي تَصْغِير ذَاك وَذَلِكَ: ذياك وذيالك، وَعَلِيهِ أنْشد ثَعْلَب: (بذيالك الْوَادي أهيم وَلم أقل ... بذيالك الْوَادي وذياك من زهد) (وَلَكِن إِذا مَا حب شَيْء تولعت ... بِهِ أحرف التصغير من شدَّة الوجد)

1 / 16