228

Mutiaranya Selam Dalam Kesesatan Khalayak

درة الغواص في أوهام الخواص

Penyiasat

عرفات مطرجي

Penerbit

مؤسسة الكتب الثقافية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

المُرَاد بِهِ مَعَ الْإِضَافَة أَنه يَأْتِي فِي الصَّباح وَحده، إِذْ تَقْدِير الْكَلَام يأتينا فِي صباح مسَاء.
وَالْمرَاد بِهِ عِنْد تركيب الاسمين وبنيتهما على الْفَتْح أَنه يَأْتِي فِي الصَّباح والمساء وَكَانَ الأَصْل هُوَ يأتينا صباحا وَمَسَاء فحذفت الْوَاو العاطفة، وَركب الاسمان وبنيا على الْفَتْح، لِأَنَّهُ أخف الحركات، كَمَا فعل فِي الْعدَد الْمركب من أحد عشر إِلَى تِسْعَة عشر
[٢٠٠] وَمن ذَلِك أَنهم لَا يفرقون بَين الترجي وَالتَّمَنِّي، وَالْفرق بَينهمَا وَاضح، وَهُوَ أَن التَّمَنِّي يَقع على مَا يجوز أَن يكون، وَيجوز أَلا يكون، كَقَوْلِهِم: لَيْت الشَّبَاب

1 / 236