310

============================================================

467 - وأما قولهم: أغطش من نعالة، فقد اختلفوا فيه عند التفسير ، فزعم محمد بن حبيب(1) أنه الثعلب : وخالفه ابن الأعرابى ، فزعم أن ثعالة جل من بنى فجاشع، خرج هو وجيح بن عبدالله بن مجاشع فى غزلة ، فوزا ، فلقم كل واحد منهما فيشة صاحبه وشرب بول(2) ، فتضاعف العطش عليهما من ملوحة البول ، فماتا عطشاتين27) ، فضربت العرب بثعالة المثل ، وأنشد لجرير : ما كان ينكر فى غزي مجاشع أكل الخزير ولا ارتضاع الفبثل(4)

468 - وأما قولهم : أغطش من النقاقة: وبقال : "من النقاق " أيضا؛ فانهم يعنون الضفدع ، وذلك أنه إذا فارق الماء مات : ويقال للإنسبان إذا جاع : نقت ضفادع يطنه ، وصاحت عصافير بطنه.

469- وأما قولهم : أغطش من حوت ؛ فمن قول الشاعر : كالحوت لايرويهشىء يلهمه(5) يضبح ظمآن وفى الماء فمة 470 - وأما قولهم : أغطش من النمل ، فلأنه يكون فى القفارحيث لا ماء ولامشروب 4- للمكبع 70/2، اليداف 44/2، الزخشرى 244/1 (1) سائر النسخ فقد اختلفوافى تفيره غتال محمه بن حبب (2) يقال : فرز الرجل، إذا صار إلى المفازة، والمفارة : البرية ، وفيمة رففينلة : ر أ الذكر ، وهى الكمرة .

(3) م" فانا عطفات 4) ميوانه 140، والنقاتض 223 ، والممان الكبير 4 ، وافسان واقاج (فقل) .

4- السكرى 70/2، الميدانى 44/2، الزخضرى 249/1، الان (نقق) ب 49- السكرى 20/2، الزخضرى 244/1 (4) لروبة، ديوانه 159 : والمماق الكبير 441، والخزانة 297/2، وأراجيز العرب فبكرى 104.

4 السكرى 71/7، الميدانى 44/2، الزخضى 244/1.

Halaman 310