============================================================
353- وأما قولهم : أشبه به من التمرة بالتمرة، ففبهحدبث ، وهو أن عبيد الله بن زياد بن ظبيان أحد بنى تيم الات بن ثعلبة دخل على عبد الملك
ابين مروان ، وكان أحد فتاك العرب فى الاسلام ، ومو الذى اجتز رأس مضعب ابن الزبير فدخل به على عبد الملك بن مروان ، وألقاء بين يديه ، فسجد عبد الملك ، فكان يقول بعد ذلك : ما رأيت أعجز متى الا أكون قتلت عبد الملك ، فأكون قد جمعت بين قتلى ملك العراق ومليك الشام فى يوم واحد ، وكان يجلس مع عبد الملك على سريره بعد قتله مضعبا ، فبرم به : فجعل له كرسيا يجلس عليه(1)، فدخل يوما وويد بن منجوف التدصى جالس على انصرير مع عبد الملك، فجلس على الكرسى مغفبا ، فقال له عبد الملك ت يا عبيد الله، بلغنى أنك لاتشبه أباك، ففال : لأنا أشبه بأبى من التمرة بالتمرة، اليفة بالبيفة ، والاء بالماء ، ولكنى أخبرك يا أمير المأمنين عمن(4 لا يفبه اباه، من2) لم تنضجه الأرحام ، ولم بولد اتمام ، ولم يفبه الأخوال والأعمام ، قال : ومن ذلك؟ قال : سوئد بن منجوف ، فقال عبد الملك : ياشويد ، اكذلك أنت؟ قال : إنه ليقال ذلك ، وإنما عرض بعبد الملك ، لأنه ولد لسبعة أشهر، فلما خرجا قال له عبيد الله: والله با بن عم ، ما يسرنى بجلمك عل حثر النعم ققال له سويد : وأنا والله ما بسرق بجوابك إياه تود النعم3).
- الكرى f461/1 اليدان 24/1، لزخشرى144/1.
(1) فى الأصل "نجل له شفا يجل عليه " وما أئيته من ساثر لني والميهان و (2 -2) ساقط من الأصل ، وأئبته من سائر النخ (4) البمير الأحر : الذى لم يخالط حرته شيء ، وهر أصبر الإبل ملى الهواجر ، وأمزما ل العرب ، وانظر الخبر فى البيان 226/1 وانظر فى قرة ال من الحيوان كحاب الحيران لمجاحظ 24122
Halaman 256