217

Mutia Terpilih dalam Penyempurnaan Sejarah Aleppo

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

Genre-genre

ابن المهاجر الأندلسي الحنفي شهاب الدين أبو العباس كان إماما عالما بارعا في علمي العربية والأدب حسن الأخلاق وله النظم الحسن والنثر الرائق أقام بحلب مدة وسمع بها على العز إبراهيم ابن العجمي بعض عشرة الحداد تخريج ابن خليل الحافظ في سنة اثنتين وسبعمائة ثم باشر عن ابن العديم بحماة نيابة الحكم وله من أبيات أيها الطزف لات حين مناص فابك عهد الوصال إن كنت تبكي وارم نحو الحسناء لحظك تحظلى من سنا ذلك اليقين بشك وإذا أختها الغزالة قالت هي مثلي فقل وأحنن منك وله ما لاح في درع يصول بسيفه والوجه منه يضيء تحت المغفر إلا حسبت البحر مد بجدول والشمس تحت سحائب من عنبر ذكره شيخنا ابو الحسن محمد ابن حبيب في تاريخه وقال لقيته بحلب واجتمعت به كثيرا وسمعت من فوائده وكتب على مقطعات من نظمي أسطارا منها هذا عقد جواهره سنية وروض أزاهره بهية وأفق زواهره مضية ناسب حلى ناظمه فجاء مثله حسنا وانتسب إلى راقمه فاكتسب سناء وسنا كيف لاا وقائله جدير بالحل والعقد خبير بالسبك والنقد قد أشبه في شعره حبيبا ومن أشبه أباه فما ظلم وراض من فكره نجيبا وحسبك أن شاهده الطرس والقلم هذا ومو في بداية الهداية والارتقاء من إحياء علوم الأدب إلى أبعد غاية فكيف إذا انقادت له بزمامها معان أطالت من عناء الأوائل وجاعك يسمو قدره أن يقيسه بقس إياد أو بسخبان وائل ومن شعر ابن المهاجر المذكور تسعر في الوغى نيران حرب بأيديهم مهندة ذكور ومن عجب لفظى قد سعرتها جداول قد أقلتها بدور توفي سنة تسع وثلاثين وسبعمائة بحماة وهو من أبناء الخمسين رحمه الله تعالى

134- أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله

ابن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع أبو العباس كذا كناه الشهاب محمود في تاريخه وكناه الحافظ أبو محمد الدمياطي في معجمه وكذا قطب الدين في تاريخ مصر أبا بكر كمال الدين الأسدي أسد حريمه الحلبي الشافعي المعروف بابن

Halaman 276