Durr Manthur
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
Penerbit
دار الفكر
Lokasi Penerbit
بيروت
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة أَن عبد الله بن سَلام مر على رَأس الجالوت بِالْكُوفَةِ وَهُوَ يفادي من النِّسَاء من لم يَقع عَلَيْهِ الْعَرَب وَلَا يفادي من وَقع عَلَيْهِ الْعَرَب فَقَالَ لَهُ عبد الله بن سَلام: أما مَكْتُوب عنْدك فِي كتابك أَن فادوهن كُلهنَّ
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ أَنه قَرَأَ ﴿وَإِن يأتوكم أُسَارَى تفادوهم﴾
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن الْحسن أَنه قَرَأَ ﴿أُسَارَى تفادوهم﴾
وَأخرج ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف عَن الْأَعْمَش قَالَ: فِي قراءتنا / وَإِن يؤخذوا تفدوهم /
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ قَالَ: يكون أول الْآيَة عَاما وَآخِرهَا خَاصّا وَقَرَأَ هَذِه الْآيَة (وَيَوْم الْقِيَامَة يردون إِلَى أَشد الْعَذَاب وَمَا الله بغافل عَمَّا تَعْمَلُونَ)
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الْحَيَاة الدُّنْيَا بِالآخِرَة﴾ قَالَ: استحبوا قَلِيل الدُّنْيَا على كثير الْآخِرَة
قَوْله تَعَالَى: وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عِيسَى ابْن مَرْيَم الْبَينَات وأيدناه بِروح الْقُدس أفكلما جَاءَكُم رَسُول بِمَا لَا تهوى أَنفسكُم استكبرتم ففريقًا كَذبْتُمْ وفريقًا تقتلون
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله ﴿وقفينا﴾ اتَّبعنَا
وَأخرج ابْن عَسَاكِر من طَرِيق جوبير عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ﴿وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب﴾ يَعْنِي التَّوْرَاة جملَة وَاحِدَة مفصلة محكمَة ﴿وقفينا من بعده بالرسل﴾ يَعْنِي رَسُولا يدعى اشمويل بن بابل ورسولًا يَدعِي مشتانيل ورسولًا يدعى شعيا بن أمصيا ورسولًا يدعى حزقيل ورسولًا يدعى أرميا بن حلقيا وَهُوَ الْخضر ورسولًا يدعى دَاوُد بن أيشا وَهُوَ أَبُو سُلَيْمَان ورسولًا يدعى الْمَسِيح عِيسَى بن مَرْيَم فَهَؤُلَاءِ الرُّسُل ابتعثهم الله وانتخبهم للْأمة بعد مُوسَى بن
1 / 212