وحدث سمعت عليه ، وتفقه بمكة بوالده وبعطاء الله بن نصر الدهلوي ، وأذن له بالإفتاء والتدريس.
وبالقاهرة على سراج الدين قارئ الهداية ، وأجازه بالإفتاء والتدريس.
وأخذ أصول الدين عن الشيخ عطاء الله المذكور ، والشيخ شمس الدين محمد بن أحمد اللهوري ، وأذن له الأول بالتدريس والثاني بالإفتاء والتدريس.
وأصول الفقه بمكة عن اللهوري وعطاء الله ، وأذن له الأول بالإفتاء والتدريس ، والثاني بالتدريس.
وبمصر عن الشيخ سراج الدين قارئ الهداية.
والحديث بمكة عن الشيخ نجم الدين الواسطي وأذن له بالإفتاء والتدريس.
والنحو عن والده واللهوري ، وأذن له بالإفتاء والتدريس ، وعطاء الله وأذن له بالتدريس.
وبالقاهرة عن الشمس البوصيري.
والمعاني والبيان عن شمس الدين اللهوري والنجم الواسطي ، وأذنا له بالإفتاء والتدريس ، وعطاء الله وأذن له في التدريس ، وحسام الدين البسطامي وأجازه بتدريس «تلخيص المفتاح» ، وحسام الدين حسن الأبيوردي ، والمنطق عن الدهلوي والبسطامي وأذنا له بالتدريس ، والحسام الأبيوردي ، والعروض عن النجم الواسطي وأذن له بالإفتاء والتدريس.
وحضر دروس العز ابن جماعة في الأصول والمعاني والبيان والنحو وغيرها.
ودرس وأفتى ونظم ونثر ، وتميز في فنون ، وصنف أشياء ، منها : أنه شرع في «شرح الكنز» وصل فيه إلى الظهار في نحو مجلدين.
وانتفع به قاضي مكة محيي الدين عبد القادر المالكي.
Halaman 63