Durr Farid
الدر الفريد وبيت القصيد
Penyiasat
الدكتور كامل سلمان الجبوري
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Lokasi Penerbit
بيروت - لبنان
Genre-genre
وَصِحَّةُ التَّقسِيْمِ (١):
= يا لِلكِفَاحِ وَلِلشَّرِّ الصُّرَاحِ وَلِلـ ... ـصُمِّ الرِّمَاحِ وَلِلصَّمْصَامةِ الذَّرِبِ
فِي خَصْبِ أَوْدِيَةٍ أَوْ رَحْبِ أَنْدِيَةٍ ... أَوْ طِيْبِ أَرْدِيَةٍ أَوْ لِيْنِ أَكْنَافِ
وَكَقَوْلِ مَرْوَانَ بن أبي حَفْصَةَ (١):
هُمُ القَوْمُ أنْ قَالُوا أَصابُوا وَإِنْ دعُوا ... أجَابُوا وَإِنْ أَعْطُوا أَطَابُوا وَأَجْزَلُوا
وَكَقَوْلِ السّرِّيّ الرَّفَاء المُوْصَلِّيّ فِي المَدْحِ (٢):
كَالغَيْثِ يُجْنَى أنْ هَمَا وَالسَّيْلِ يُرْدِي ... أنْ طَمَا وَالدَّهْرُ يُصْمِي أنْ رَمَى
شَتَّى الخِلَالِ يَرُوْحُ إمَّا سَالِبًا ... نعَمَ العِدَى قسرًا وَإِمَّا مُنْعِمَا
مِثْلَ الشَّهَابِ أَصَابَ فَجًا مُعْشِبًا ... بِحَرِيْقِهِ وَأَضَاءَ فَجًّا مُظْلِمَا
أَوْ كَالغَمَامِ الجودِ أنْ بَعَثَ الحَيَا ... أَحْيَا وَإِنْ بَعَثَ الصَّوَاعِقَ أَضْرَمَا
أَوْ كَالحُسَامِ إِذَا تَبَسَّمَ مَتْنُهُ ... عَبَسَ الرَّدَى فِي حَدِّهِ فَتَجَهَّمَا
كَلِفتُ بِدُرِّ الحَمْدُ يبرِم سِلْكَهُ ... حَتَّى تَرَى عِقْدًا عَلَيْهِ مُنَظّمَا
وَيَلمّ مِنْ شَعْثِ العُلَى بِشَمَائِلٍ ... أَحْلَى مِنَ الحِصْنِ المُمَنَّعِ وَأَظْلَمَا
* * *
وَفِي الأكِلَّةِ من تحت الأَجِلَّةِ أَمْـ ... ـثَالُ الأَهِلَّةِ بَيْنَ السُّجْفِ وَالكَلَلِ
أدم أوانِسِ كَالأَدم الكَوَانِسِ ... أَوْ ذِي الكَنَائِسِ لكن لَسْنَ بِالعُطُلِ (٣)
(١) وَمِنْ بَابِ التَّقْسِيْمِ قَوْلُ العَبَّاسِ بنِ الأَحْنَفِ (٤):
وِصالُكُمْ هَجْرٌ وَحُبُّكُمْ قِلًى ... وَعَطْفُكُمُ سُخْطٌ وَسِلْمُكُمُ حَرْبُ
وَأَنْتُمْ بِحَمْدِ اللَّهِ فِيْكُمْ فَظَاظَةً ... وَكُلّ ذَلُوْلٍ مِنْ مَرَاكِبِكُمْ صَعْبُ
(١) لم ترد في ديوانه (صادر).
(٢) ديوانه ٢/ ٦٥٧ - ٦٥٨.
(٣) ديوان البحتري ٣/ ١٩٠٦.
(٤) ديوانه ص ٣٦.
1 / 188