(١) هو: عماد الدِّين، أبو حامد، محمد بن يونس بن محمد، العلاّمة الفقيه الشَّافعي. وُلِد سنة (٥٣٥هـ) بإربل. كان مبدأ اشتغاله على أبيه بالموصل، ثمَّ توجَّه إلى بغداد، وتخرَّج عليه خلق كثير. كان دمث الأخلاق، لطيف المجلس. مِن تصانيفه: المحيط في الجمع بين المهذب والوسيط، وشرح الوجيز للغزالي، ولكن مؤلّفاته - كما قال ابن شهبة ـــ لم تكن على قدر فضائله. تُوُفِّي - رحمه الله - بالموصل سنة (٨٠٦هـ).

انظر: وفيات الأعيان (٢٥٣/٤ -٢٥٦)، وشذرات الذهب (٣٤/٥).

(٢) ذكرها في كشف الظنون (٢/ ١٢٣٠) باسم: فتاوى الواسطية.

(٣) (٢٤٧/١) - طبعة دار الوعي. بحلب - ط١ - ١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م.

(٤) هو: القاضي بهاء الدِّين أبو المعالي، مجَلّ - بجيم مفتوحة ولام مشددة مكسورة - بن جُمَيِّع بن نجا المخزومي الأُرْسوفي - نسبةً إلى بُلَيدة بالشام على ساحل البحر - المصري، الفقيه الشافعي. كان من كبار الأئمة، وتولّی قضاء الديار المصرية. له الذخائر، والعمدة في أدب القضاء، وغيرهما توفي - رحمه الله - سنة (٥٥٠هـ).

انظر: وفيات الأعيان (١٥٤/٤)، وطبقات الشافعية لابن هداية الله (ص٢٠٦، ٢٠٧)، وشذرات الذهب (٤/ ١٥٧).

وكتابه الذخائر في فروع الشافعية، قال عنه ابن خلكان: وهو كتاب مبسوط، جمع من المذهب شيئاً كثيراً ... وهو من الكتب المعتبرة المرغوب فيها اهـ.