وجوب تقديم طاعة الله ورسوله على طاعة المخلوقين
وتدل الآية: على وجوب تقديم طاعة الله وطاعة رسوله على طاعة أي مخلوق من المخلوقين، وعلى الهوى والشهوة والرغبات الخاصة والعامة؛ لأن الله تعالى قال: (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ).
وقد فسر هذه الآية رسول الله ﷺ: (حينما دعا رجلًا من المسلمين، وكان الرجل يصلي فانشغل بصلاته، فلما انتهى جاء واعتذر بين يدي رسول الله ﷺ فقال لرسول الله: كنت أصلي، قال: أما سمعت قول الله تعالى: (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ» فهذا دليل على أنه لا يجوز أن تقدم طاعة مخلوق كائنًا من كان على طاعة الله ﷿ وطاعة رسوله.