357

Durar Faraid

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

Editor

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

Penerbit

دار ابن حزم

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Wilayah-wilayah
Lubnan
١ - الْبَاءُ زَائِدَةً فِي الْأُوْلَى (١).
٢ - وَالْمِيْمُ زَائِدَةً فِي الثَّانِيَةِ (٢).
- وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ الرُّوْمِيُّ (٣): [الطّويل]
وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إِلَيَّ عَوَارِفُ ... ثَنَائِيْ عَلى تِلْكَ الْعَوَارِفِ وَارِفُ
وَكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ وَلَطَائِفٍ ... لَشُكْرِيْ عَلَى تِلْكَ اللَّطَائِفِ طَائِفُ (٤)
الْجِنَاسُ الثَّانِي عَشَرَ (الْجِنَاسُ الْمُرَفَّلُ):
وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ حُرُوْفُ الْكَلِمَتَيْنِ، وَحَرَكَاتُهُمَا؛ إِلَّا أَنَّ الْوَاحِدَةَ تَزِيْدُ عَلَى الْأُخْرَى بِحَرْفَيْنِ فِيْ آخِرِهَا (٥).
- قَالَ اللهُ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ لُوْطٍ ﵊: ﴿قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ﴾ [الشّعراء: ١٦٨]؛ (قَالَ - قَالِيْنَ) [بِزِيَادَةِ حَرْفَيْنِ] (٦).
· وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ: [الطّويل]
نُعَادِيْ أَعَادِيْنَا وَنَصْرِمُ وَصْلَهُمْ ... كَمَا أَنَّنَا حَقًّا نُوَالِيْ مَوَالِيْنَا
فَكَمْ خَفَضَتْ مِنَّا الْمَنَاقِبُ حَاسِدًا ... وَكَمْ رَفَعَتْ خِلًّا أَيَادِيْ أَيَادِيْنَا (٧)

(١) (السّاق - بالسّاق).
(٢) (السّاق - المساق).
(٣) لم أقف عليه شاعرًا.
(٤) البيت مُغفَل النِّسبة في أسرار البلاغة ص ١٨، ونهاية الأرب ٧/ ٧٧، والطّراز ٢/ ١٨٩، وجِنان الجناس ص ٢٧، وجنى الجناس ص ٢٨٥، ومعاهد التّنصيص ٣/ ٢٢٨، ونفحات الأزهار ص ٢٣، ونسبَه ابنُ معصوم في أنوار الرَّبيع ١/ ١٧٦ لعبد القاهر؛ وهمًا، ولعلَّه استقاه من مصادر تقول: «وأنشد عبد القاهر ...».
(٥) وزاد في ر ورقة ٦: «فإنَّ الذَّيل إذا طالَ رفَلَ فيه الرَّجلُ، فزاد المذيَّلُ حرفًا، وزاد المرفّلُ حرفين».
(٦) ليس في (ر). ولكنَّ حركةَ اللّام (قالَ - القالِين) ليست واحدةً.
(٧) لمّا أقف عليه.

1 / 391