Soalan-soalan Al-Bardhaci
سؤالات البرذعي
Penyiasat
د. سعدي الهاشمي
Penerbit
دار الوفاء
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1409 AH
Lokasi Penerbit
المنصورة
رواة الحديث عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم وأبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازيين رحمهما الله مما سألهما عنه وجمعه وألفه أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرذعي الحافظ رحمه الله رواية أبي عبد الله بن طاهر بن النجم الميانجي عنه رواية أبي الحسين يعقوب بن موسى الفقيه الأردبيلي عنه رواية أبي بكر أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني الحافظ عنه رواية أبي الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بن إبراهيم الأسدي وأبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال وأبي سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن إبراهيم بن مسلم المؤدب وأبي غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن خزادار عنه رواية الشيخ أبي القاسم يحيى بن ثابت بن بندار عن أبيه وأبي غالب إجازة عن البرقاني كذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله بجميع محامده وصلى الله على سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم تسليما أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون وأبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم البقال وأبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد المؤدب وأبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن خزادر قالوا أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الخوارزمي البرقاني الحافظ قال ثابت وأبو غالب إجازة قال أنا أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه أنا أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي قال نا أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرذعي قال قلت لأبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي عاصم بن عمر قال واهي الحديث جدا قلت موسى بن عبيدة قال عاصم أنكر عندي حديثا من موسى بن عبيدة روى عن عبد الله بن دينار خمسين حديثا مناكير كلها وموسى لا أرى غيره عندي عاصم أنكر حديثا شهدت أبا زرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقلت للسائل إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغني عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطوات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاءء قوم خالفوا أهل العلم فأتونا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الدبيلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق البلخي ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع حدثني أبو زرعة قال حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير قال سمعت الليث يقول قال ابن شهاب هذان العلجان أفسدا هذه النجدة يعني المدينة وقال الزهري أخرجني من المدينة العلجان يعني ربيعة وأبا الزناد وقال لي أبو زرعة رأيت في كتاب الهيثم بن عدي عن إدريس الأودي عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان اسم فرس النبي صلى الله عليه وسلم المرتجز وقال أبو زرعة قال سليمان الشاذكوني حدثنا به ابن ادريس عن أبيه فاتهمت أنه أخذه من الهيثم ثم قال أبو زرعة ذال اللسان والفصاحة بأي شيء ختم له نسال الله الستر ثم قال شمت به علي بن المديني قلت محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي عبيد عن عكرمة في التفسير قال هذا من قلائد ابن إسحاق مرة عن عكرمة ومرة عن سعيد بن جبير لا أدري من هو سمعت أبا زرعة يقول المريسي زنديق قلت أنس بن عبد الحميد أخو جرير بن عبد الحميد فقال حدثنا يحيى بن المغيرة قال سالت جريرا عن أخيه أنس بن عبد الحميد فقال قد سمع من هشام بن عروة ولكنه يكذب في أحاديث الناس شهدت أبا زرعة وأتاه أبو العباس الهسنجاني فكلمه أن يقبل يحيى بن معاذ رجل كان بالري يتكلم بكلام يشبه كلام منصور بن عمار أو نحو ذلك فقال إنه يقول أنا على مذهبك فأنا رجل نواح أنوح فقال أبو زرعة إنما النوح لمن يدخل بيته ويغلق بابه وينوح على ذنوبة فأما من يخرج إلى أصبهان وفارس ويجول في الأمصار في النوح فأنا لا نقبل هذا منه هذا من فعال المستأكلة الذين يطلبون الدراهم والدنانير ولم يقبله وقال أبو حاتم قال لي عباد بن يعقوب قد وكلوا بي أن لا أحدث بفضائل علي فقلت له لولا أنك مربت وله آفة كان لا يفعل هذا بك وشهدت أبا زرعة ذكر نوح بن أنس يحدث عن أسود بن عامر حديث ابن عباس في الصفة فلقيني نوح فقال بلغني أن رجلا قدم فحدث بحديث فذكر لي هذا الحديث فقلت وما تنكر أنا انتخبت هذا الحديث وأنا كتبته قال أبو زرعة ولم أكلمه بغير هذا وقطعته وعلمت أنه لم يقل هذا إلا وهو مضمر شرا ثم تلا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا قلت الحسين بن الحكم شيخ من أهل بغداد يحدث عن أبي بكر بن عياش وشعيب بن حرب وهؤلاء قال لا أعرفه سمعته يقول أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد ضعيف الحديث وذكرت لأبي زرعة في حديث جرى عنده سلام الطويل فحرك رأسه كالمتعجب من ذكرى له كان سلاما عنده في موضع لا يذكر ومر بحديث في كتابنا عنه عن قبيصة عن سلام فأمر أن نضرب عليه وقال سلام ما تصنع به وذكرت لأبي زرعة حديث سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل بن أبي صالح في الحجامة لسبع عشرة من الشهر يوم الثلاثاء فقال سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل وحرك رأسه وكأنه إذا تفرد به ليس في موضع يعول عليه ففحصت بعد ذلك الحديث فوجدت أبا توبة قد رواه موصلا عن سعيد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة ورواه ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن سهيل عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا أدري تحريك رأس أبي زرعة كان من انه قد عرفه من رواية ابن وهب انه مرسل أو من تفرد سعيد به قلت عباد بن جويرية قال واهي الحديث قلت جميل بن الحلال العتكي قال قد كنت كتبت عنه وسألت عنه نصر بن علي الجهضمي فقال اتق الله ذاك زفان يجتمع بالليل مع هؤلاء المغبرين يزفن ويرقصن معهم قال أبو زرعة فضربت على ما كتبت عنه سمعت أبا زرعة يقول كان أبو حنيفة جهميا وكان محمد بن الحسن جهميا وكان أبو يوسف جهميا بين التجهم ذاكرت أبا زرعة بأحاديث سمعتها من جعفر بن عبد الواحد القرشي قاضي القضاة فأنكرها وقال لا أصل لها قلت له إنه حدثنا عن الأنصاري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس وعن أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل وعن عبد الله بن المثنى عن تمامة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحب الأنصار فبحبي أحبهم فقال لي أبو زرعة ما لواحد من الثلاثة أصل وهي موضوعة ثلاثتها أو نحو هذا الكلام قلت انه حدثني عن هارون بن إسماعيل الخزاز عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة فقال باطل قلت وحدثني عن محمد بن عباد الهنائي عن شعبة عن قتادة عن الشعبي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر قال شعبة فقلت لقتادة سمعته من الشعبي فقال حدثني عاصم الأحول قال شعبة فقلت لعاصم الأحول سمعته من الشعبي فقال حدثني الشيباني قال ما خلق الله لهذا أصلا ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون لقد كنت أرى هذا جعفرا وأشتهي أن أكلمه لما كان عليه من السكينة والوقار ونسبه في العنقاء رجل تصلح له الخلاقة من ولد العباس يرجع إلى حفظ وفقه قد خرج إلى مثل هذا نسأل الله الستر والعافية ثم قال لي ما أخوفني أن تكون دعوة الشيخ للصالح أدركته قلت أي شيخ قال القعنبي بلغني أنه دعا عليه فقال اللهم أفضحه لا أحسب ما بلي به إلا بدعوة الشيخ قلت كيف دعا عليه قال بلغني أنه أدخل عليه حديثا أحسبه عن ثابت جعله عن أنس فلما فارقه رجع الشيخ إلى أصله فلم يجده فاتهمه فدعا عليه قلت إنه حدثني عن محمد بن محبوب عن جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس قال باطل وزور لا أصل له ثم جعل يرغب إلى الله في الستر والعافية عنى أبو زرعة إن شاء الله في حديث جويرية أن لا أصل له مرفوعا وقد رواه جويرية عن نافع عن ابن عمر فقط رواه عنه جعفر بن سليمان فلا أدري لم يحفظه أبو زرعة أو قال لا أصل له أصلا فأما أنا فإني أحفظه عن ابن عمر موقوفا قلت لأبي زرعة قرة بن حبيب تغير فقال نعم كنا أنكرناه بآخره غير أنه كان لا يحدث إلا من كتابه ولا يحدث حتى يحضر ابنه ثم تبسم فقلت لم تبسمت قال أتيته ذات يوم وأبو حاتم فقرعنا عليه الباب واستأذنا عليه فدنا من الباب ليفتح لنا فإذا ابنته قد خفت وقال له يا أبة إن هؤلاء اصحاب الحديث ولا آمن أن يلغطوك أو يدخلوا عليك ما ليس من حديثك فلا تخرج إليهم حتى يجيء أخي تعني علي بن قرة فقال لها أنا أحفظ فلا أمكنهم ذاك فقالت لست أدعك تخرج فإني لا آمنهم عليك فما زال قرة يجتهد ويحتج عليها في الخروج وهي تمنعه وتحتج عليه في ترك الخروج إلى أن يجيء علي بن قرة حتى غلبت عليه ولم تدعه قال أبو زرعة فانصرفنا وقعدنا حتى وافى ابنه علي قال أبو زرعة فجعلت أعجب من صرامتها وصيانتها أباها قلت حديث صفوان بن أمية من دفي بكفي حديث يحيى بن العلاء فكلح وجهه وحرك رأسه وقال حدثنا به سلمة بن شبيب ولم يرد علي فيه جوابا كأنه أنكره إذ هو رواية يحيى بن العلاء وبشر بن نمير قال أبو عثمان سمعت محمد بن سهل بن عسكر وذكر هذا الحديث فقال سمعت أحمد بن حنبل يقول يحيى بن العلاء الرازي كذاب رافضي يضع الحديث وبشر بن نمير أسوأ حالا منه سألت أبا زرعة عن أبي عبد الرحمن الموصلي عبد الله بن أيوب فقال لا أعرفه شهدت أبا زرعة وذكر له صالح جزرة رجلا سماه له أنسيت اسمه فقال له صالح روى عن شعبة عن أبي جمرة عن ابن عباس أبردوها بماء زمزم فوقع على أبي زرعة الضحك العظيم ما قال وذاك إن هذا ليس من حديث شعبة إنما رواه همام ثم قال أبو زرعة حديث همام تعلم أحدا رواه غير عفان قلت أبو عامر العقدي قال من حدثك عن أبي عامر العقدي قلت عبدة الصفار ومحمد بن معمر فقال لي أبو زرعة كنا نظن هذا لم يروه غير عفان حتى حدثنا عبد الله بن محمد المسندي عن أبي عامر قلت لأبي زرعة إن أحمد بن جعفر الزنجاني حدثنا عن يحيى بن معين عن رفدة بن قضاعة بحديث الأوزاعي في الرفع فقال إن هذا يحتاج إلى أن يحبس في السجن قلت إنه يقول حدثنا يحيى عن رفدة فقال لم يسمع يحيى من رفدة شيئا ولم يسمع من هشام بن عمار شيئا فكتبت إلى ابن جعفر بذلك فقال لي إنما رأيت يحيى يذاكر به ويقول رواه رفدة ولا أدري ممن سمعه ذكرت لأبي زرعة عن مسدد عن محمد بن حمران عن سلم بن عبد الرحمن عن سوادة بن الربيع الخيل معقود في نواصيها فقال لي راوي هذا كان ينبغي لك أن تكبر عليه ليس هذا من حديث مسدد كتبت عن مسدد اكثر من سبعة آلاف وأكثر من ثمانية آلاف وأكثر من تسعة آلاف ما سمعته قط ذكر محمد بن حمران قلت له روى هذا الحديث يحيى بن عبدك عن مسدد فقال يحيى صدوق وليس هذا من حديث مسدد فكتبت إلى يحيى فكتب إلي لا جزى الله الوراق عني خيرا أدخل لي أحاديث المعلى بن أسد في أحاديث مسدد ولم أميزها منذ عشرين سنة حتى ورد كتابك وأنا أرجع عنه فقرأت كتابه على أبي زرعة فقال هذا كتاب أهل الصدق سألت أبا زرعة عن حديث بريد بن أبي بردة عن أبي موسى المؤمن يأكل معي واحد فقال حدثنا به أبو كريب قال أبو أسامة فقلت له حدثنا به أبو السائب سلم بن جنادة السوائي عن أبي أسامة فقال أبو السائب روى هذا فقلت نعم هو حدثنا به فقال هذا حديث أبي كريب وقال لي أبو زرعة كان أبو هشام الرفاعي يرويه أيضا فسألت أبا هشام أن يخرج إلي كتابه ففعل قال أبو زرعة فرأيته في كتابه بين سطرين بخط غير الخط الذي في الكتاب ثم قال لي ما ظننت أن أبا السائب يروي مثل هذا أو نحو ما قال أبو زرعة وأعاد علي غير مرة هذا حديث أبي كريب دفع إلي أبو زرعة جزءا من فوائد الرازيين فنسخت منه ما نسخت وكان فيه أحاديث عن أحمد بن أبي سريج وعن من دون أحمد فلما أتيته بالكتاب قلت لا أراك أدخلت في هذا الجزء محمد بن حميد فقال لي محمد بن حميد يحتاج إلى جزء على حدة وقلت له مرة أخرى أو قال له غيري أن أحمد بن حنبل قال إن أحاديث ابن حميد عن جرير صحاح وأحاديثه عن شيوخه لا يدري فقال أبو زرعة نحن أعلم من أبي عبد الله رحمه الله يعني في إمساكه عن الرواية عنه وقال لي أبو زرعة في أحاديث معاذ بن جبل إن من فتنة العالم أن يكون الكلام أحب إليه من الإستماع حديث مندل بن علي اضرب عليه ولم يقرأه وقال لي في أحاديث ثور عن خالد بن معدان عن معاذ من عير أخاه بذنب وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يحضر الماء أن نتوضأ ونشرب وأطيب الكسب كسب التجارة وفي استقراض الخبز وفيمن وقر صاحب بدعة والمؤمن القوي
Halaman 585