251

وإلا فما لليل مرا كأنني

بقبة قبر حافل بالرمائم

فليست تحس العين إلا حنادسا

تضيء مجالي هوله المتفاقم

ولا الأذن إلا ما تقص رياحه

على الموج في هباتهن الغواشم

فيضحك منها ساخرا غير أنه

إذا جلدته ثار ثورة ظالم

ورائي وقدامي وفي القلب ظلمة

فكيف فراري من ظلام ملازمي

Halaman tidak diketahui