بأبلج سوق الحمد ينفق عنده
تهز يمين الملك منه مثقفا
له حملات في المكارم مقدما
إلى جوده والمكرمات طراد
23
لقد نشر الطيموم أموات طيئ
بعليائه والمجد حيث يشاد
24
فإن لم يعد من مات منهم فذكره
وذكر الفتى قبل المعاد معاد
25
رأيت عليا في الفضائل كاسمه
فإن شاركوه باسمه فلربما
بصير بترك الجود في مستحقه
وما كل من يعطي الجزيل جواد
28
لقد زدت هذا الدهر حسنا وهيبة
كأنك في صدر الزمان نجاد
29
فلو صور الله البرية واحدا
حملت العلى بالجود حتى اقتنصتها
وللمجد وحش بالنوال يصاد
31
Halaman 77