129

Diwan

ديوان الشريف الرضي

Genre-genre

Puisi

وما قولي الأشعار إلا ذريعة # إلى أمل قد آن قود جنيبه (1)

وإني، إذا ما بلغ الله منيتي، # ضمنت له هجر القريض وحوبه (2)

فهل عائبي قول عقدت بفضله # فخاري، وحصنت العلى بضروبه

سأترك هذا الدهر يرغو رغاؤه، # وتصرف من غيظي بوادي نيوبه (3)

وأجعل عضبي دون وجهي وقاية، # ليأمن عندي ماؤه من نضوبه

ذبول القضيب

(المنسرح)

وجه الشريف الرضي هذه القصيدة الى بهاء الدولة، وفيها يعزيه عن ولده أبي منصور بويه الذي توفي في شعبان سنة 398.

كان قضاء الإله مكتوبا # لولاك كان العزاء مغلوبا

ما بقيت كفك الصناع لنا، # فكل كسر يكون مرءوبا (4)

ما احتسب المرء قد يهون، وما # أوجع ما لا يكون محسوبا (5)

نهضا بها صابرا، فأنت لها # والثقل لا يعجز المصاعيبا (6)

فقد أرتك الأسى، وإن قدمت، # عن يوسف كيف صبر يعقوبا

طمعت، يا دهر، أن تروعه، # ظنا على الرغم منك مكذوبا

Halaman 133