شفى برح الأكباد أن ابن طاهر
هوت أم عاصيه بسيف مطيعه
21
ترجي خراسان جلاء ظلامها
ببدر ، من الغرب ارتقاب طلوعه
22
متى يأتها يعرف مقوم درئها ،
ولا يخف كافي شانها من مضيعه
23
متى قظت في شرق البلاد ، فإنني
زعيم بأن قيظه من ربيعه
24
لقد جشم الأعداء ورد نفاسة
عليك ، يلاقون الردى في شروعه
25
وكم ظهرت ، بعد استتار مكانها ،
شناة ، خباها كاشح في ضلوعه
26
ومرضى من الحساد قد كان شفهم
توقع هذا الأمر ، قبل وقوعه
27
وما عذرهم في أن تعل صدورهم
على ناشر الإحسان فيهم ، مشيعه
28
لئن شهر السلطان أمضى سيوفه ،
ورشح عود الملك أزكى فروعه
29
فلا عجب أن يطلب السيل نهجه ،
وأن يستقيم المشتري من رجوعه
البحر : سريع 1
Halaman 85