من سره الموت صرفا لا مزاج له ،

مستحقبي حلق الماذي ، قد سعفت

بل ليت شعري ، وليت الطير تخبرني

ضحوا بأشمط عنوان السجود به

لتسمعن وشيكا في ديارهم ،

وقد رضيت بأهل الشأم زافرة ،

إني لمنهم ، وإن غابوا ، وإن شهدوا ،

ويها فدى لكم أمي وما ولدت ،

شدوا السيوف بثني ، في مناطقكم ،

لعلكم أن تروا يوما بمغبطة ،

Halaman 302