ولقد دك المعالي أنه
فارق الأحوال مفقود المثال
أوحش الموت به أنفسنا
والمنى دانية والمجد عالي
وهب الدهر نفيسا للعلا
واستباح الرد ضنا بالنوال
ولئن أودى فقد أبقى لنا
سيرا في مجده غير بوالي
إنما العيش طريق للردى
وخلود المرء في حسن الفعال
Halaman tidak diketahui