128

جرح على جرح ولما يندمل

هيهات هذا بعده يلتام

كم مرضع صدع النعي فؤادها!

لم يدر سر بكائها الأيتام

وخطيبة كانت تجهز عرسها

نسجت سواد ثيابها الأيام

لولا التجلد والعدو بمرصد

لأميط عن هلع لهن لثام

ولهمن من جزع وطول تشوف

وأصابهن من الذهول أوام •••

Halaman tidak diketahui