تلفعت بسراب ماؤها أمم
تجفل الآل فيها ما يلج بها
كما تخف إلى عرزالها الأيم
كأن راكبها عود تميل به
هوجاء نصباء لا تصبو ولا تسم
لما استبان الهدى جادت محاجره
باللؤلؤ الرطب ممزوجا به العنم
ويح ابن جنبي وآمالي ثكلتهما
في سكرة العمر والأيام لي خدم
وما انتفاعي بقلب شاب معظمه
Halaman tidak diketahui