...
الغني جل جلاله
وجوب الغنى حق الغني لذاته ... ... ... تقدس عن نقص وعن عارضية
غناك قديم في الصفات وذاتك ال ... ... جليل وفي أفعالك القدسية
غني غناه مطلق واجب البقا ... ... ... وكل قيود الفقر للحدثية
غني غناه لا يحول بمانع ... ... ... وما فوقه مغن ولا تحت علة
غني تجلى بالغنى في شؤونه ... ... غناء حقيقيا عن المكنية
غني غناه لا يحول بمانع ... ... ... لا يتخطاه افتقار الخليقة
غني غناه لا يبيد بمنتهى ... ... ... ولم يتعلق عز شأنا بنسبة
الهي غني الأغنياء ممدهم ... ... ... ملكت افتقاري يا مليك وغنيتي
افض لي غني الأغنياء غناية ... ... ... بفضلك يا ذا الرحمة الأوسعية
الهي غناء العبد بالحق لا سوى ... ... هنا انتصبت بالفقر أيدي البرية
واغناؤك الفاقات ليس يحيلها ... ... الى مركز عن فقرها بالضرورة
المغني جل جلاله
الهي عرضي لافتقاري وفاقتي ... ... الى رحمة المغني الكريم ذريعتي
بعينك يا مغني الفقير ضراعتي ... ... وفقري واعدامي وقلة حيلتي
بفضلك يا مغني الفقير فتحت لي ... ... دعاءك فاتح لي كنوز الاجابة
الهي جعلت الكائنات فقيرة ... ... ... اليك ضعافا في عقال المشيئة
فمن لي باغنائي سواك وكل ما ... ... سواك فقير لا يقوم بخلتي
وشدة ضري في قضائك دعوة ... ... ولو لم تقم بالقول مولاي دعوتي
الهي قديم البر والذكر منك لي ... ... وتربيتي في كل طور بنعمة
وتيسيرك الأسباب لي من وجوهها ... ... واغناؤك اللهم لي فوق منيتي ...
وهذا امتنان منك لم أحتسب له ... ... بامنية تعدوك رب ونية
وأنت الذي تغني وتقني بمنة ... ... ... على غير ما استحاق عبدالله
جنانيك يا مغني ابسط العز والغنى ... ... بفضلك لي لا تبتذلني لفطرة ...
المانع جل جلاله
ويا مانع الأسواء من أوليائه ... ... ... وأعدائه حسب اختصاص المشيئة
ويا مانع الاعطاء يا معطي العطا ... ... لأمرك حق المنع مثل العطية
ويا مانع الأشياء حفظا مهيئا ... ... ... لأسباب حكم الحفظ والمانعية
منعت قلوب المتقين من الهوى ... ... وذاك عطاء سيدي في الحقيقة
Halaman 80