غنني باسم ناعم حضنته
في ظلال النعيم بيض العذارى
12
وغرير حلا بعيني ومنها
قد حمى الجفن أن يذوق غرارا
13
زار سرا وكان صد جهارا
كم تعاطيت من مقبله العذب
في رياض جلت عرائس زهر
كان طل الأنداء فيها نثارا
16
واكتستها ديباجة ألحم القطر
كلما زر نورها الغض جيبا
عنه حلت يد الصبا الأزرارا
18
خلعة من بهاء عرس غني
كان حسنا بهاؤها مستعارا
19
ماجد قرت العلى فيه عينا
وغني بفخرها أطلعته
Halaman 237